إن كنت حديث عهد بالهوى
أياك أن تجرى عليك تجاربه
فلا تأمنن للحب يوما فأنه
تحت النقاب يسن حد مخالبه
كم من عزيز كان وطأطأ رأسه
لما اللئيم صار يوما صاحبه
فزماننا غير أيام مضت
زادت فى نهج الحب عجائبه
فعشيق الأمس صار غير مؤتمن
كالسيل فاضت عليك مصائبه
تشجيه الجروح وسيل نزيفها
وتعددت فى كسر الخواطر مآربه
فلا تركبن بحرا لا أمان لموجه
فأول ضحايا الغدر قواربه
وأسلك دروب الحائدين عن الهوى
كأس الخديعة مر قاتل شاربه
بقلم
نور الدين محمد(نبيل)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق