السبت، 29 يونيو 2024

ذكرى رحيل بقلم خديجة علي

.. سميح القاسم .. وكلمات ..
استوقفني عنوان .. ذكرى رحيل .. شاعر الشعب ..
كيف يكون رحيل .. والشاعر باق بكلماته دون رحيل ..؟؟! 
فمابالنا بعظيم ومناضل كسميح القاسم ..
ولماذا الذكرى وهو الحاضر أبدا ؟؟؟
بقدر ماناسب شاعر الشعب عظمته .. بقدر ماكانت كلمة ....رحيل ..و ذكرى .. غير مناسبتين برأيي..
يمكن للعنوان أن يكون ..كلمات في شاعر الشعب ..
او كما عنونت ..سميح القاسم .. وكلمات ..
ومن هنا تنبع فينا الذكريات .. لكل مواقفه المشرفة ..
وقوة النبض حين ينظم قصائده .. ويلقيها بقوة فلسطيني ..
صاحب حق .. صاحب أرض .. صاحب قضية ..
ولعل الخجل يساورني وأنا أعلم أنه يقرأ كلماتي .. فماعرفناه إلا متواضعا وقريبا من كل الناس على اختلاف مستوياتهم ..
يساورني الخجل مما آل إليه الوضع .. فأهل غزة يبادون عن بكرة أبيهم ..
الأطفال جوعى ..
الشهداء ملؤوا العيون ..ولم يملؤوا جعب الضمير لدى قليلي الذمة ..
أخجل من فزع تلك المسنة أفاقت على نباح كلابهم المتكالبة وأنيابها ..
.. طبعا وماخفي أفظع وأعظم ..
ماالذي نحتاجه بعد ذلك كي نقف وقفة واحدة ..؟؟؟
ليس لي عن نفسي سوى أن أشهر كلماتي ..
سميح القاسم .. أيها الباقي أبدا ..
كنت أتخيلك تقرأ كلماتي .. 
حين كتبت عن الأيقونة فلسطين ..
وشعبها المقاوم الجبار ..
 ..مهجرون ونسأل .. وغيره من النصوص ..
 فأجمل تحية .. لشاعر انتفاضة ..
 أن تحاكي تلك الانتفاضة وأهلها ...
  .. خديجة علي ..








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

كان سرابا بقلم أحلام العفيف

"كان سرابا" ما ضلّ الهوى يوما وما كذب  إنّ المحبّ لا يسلو وإن غاب  هي أقدارنا كُتبت علينا  لقاء دون تخطيط  وفراق دون إرادة أو ارتق...