صوتك الجميل
يطربني
يرقصني
يجعلني
أنزل مراكبي للبحر
وأسدل لها أشرعتي
مسافراً إليك
يدفعني
للبحث عن جزرك
مستخدماً
للوصول إليها
خرائط عطرك
علّي أصل إليك
قبل الغروب
مع هطول المطر
فبعد كل هذا الحقد
تكفيني لهفتك
تكفيني ابتسامتك
التي إليك شدتني
وأيقظت معها كبوتي
بعد طعنات من الغدر
فبعد الأن
هيهات هيهات
ان تكسرني عثرة
فقلبي مخلوق
فقط للأوفياء
فقط للأتقياء
فدعيني استنشق
من عمق عينيك
عبق الطهر والنقاء
ليزهر بقلبي الياسمين
وأغسل بالصدق
أرق مافاتني من سنين
فمن ستكونين أنت..؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق