( إلى كل الاموات احياء حين يبعثون....)
حين المساء
ينبت الزرع
وتخضر ضفاف الوادي
من تلك الجهة الوردية
تينع الزهرة
تزينها خيوط شمس الاصيل
وتداعب روحها نسمة صيف
فيقف لها الزمان إجلالا
وتتعطر سماء الوجد
ويورق زمن الصفاء...
هناك
على ضفاف الوادي
يغازلني ذاك النجم الثاقب
يداعب كل مسام شراييني
ويدعوني لصلاة في محرابه
صلاة ود لا تنتهي...
كل طقوسي لا تشبه أحدا ....
ولا تلامس احدا ...
ولا تركب صهوة احد....
.........هي هكذا فاردة
كتلك المنارة
حين تنير مرافىء روحي
توشي أركان كل سماواتي
تروي عطش صحرائي
وتملأ اوردة فكري طربا
وتخضب اجنحة أزقة روحي
.........................بالحناء
فتعود النوارس
تزين بقاياي ببتلات الود
وتصرخ صامتة "هلموا إلى لبي"
فتورق السحائب
ويهطل الطل
وتنام على فراش وثير
.... ..... ..............كل الاماني...
# لطيف الخليفي/ تونس
19/06/024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق