الأحد، 30 يونيو 2024

ورقة بيضاء بقلم عواطف فاضل الطائي

( ورقة بيضاء)
كثيرا ما توجد دموع لا يراها احد
ما اصعبه من أمر لا زال معلقا في رأسها على شكله القديم، الى متى ستبقى سجينة ذكرياتها هذه
تتمنى فقط لو تنتهي آلامها
لتبقى عندها كطيف ذكرى 
لم تعد تعرف ..
كيف ضاع في معترك الحياة
كم أصبح بعيدا عنها
الى متى تبقى سجينة انتظارها؟
 وتبقى تمر على صفحات ذكرياتها، يا لها من ذكريات لا تفارق مخيلتها.
هو لا زال حدث غير متوقع 
وبعد أن ذبلت أوراق خريفها عرفت كم درس الحياة كان قاسيا و تبقى تحاور خياله وتنتظر وبكل عناد وكبرياء تختزن كلماته ولا تستطع كتابتها لتبقى ذكرى لا تفارقها.
وتسترسل بصمت أن كان النضوج التوقف عن الأحلام ، سأتوقف عن الأحلام
ومع كل هذا تبقى الحياة مستمرة.
تفتح صفحاتها عسى ان تجد ورقة بيضاء لتكتب
        #عواطف فاضل الطائي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...