لم أعرف يوما مجازفة النرد
إلالمالمحت عيناك واحة نخيل
ذبلت كروضة غاب عنها المطر
تناثرت شراييني كأوراق الشجر.
سكنت فيك وما أنفك أسري
كان قلبي آخر ما بقي من عمري
رتبته على طاولة القمار ورقا
وقرأت فنجاني لعلي أظفر
بلحظة حب تسافر بي دهرا
لا أريد العودة للنقطة الصفر
أغزل أيامي لأواري جملة غروري
لا أريد بكاءا على أطلال أو إعتذار
من يجود علي بكرم يكون ستارا
سئمت عد الأيام والليالي منتظرا
كم يشبه يومي بأمسه كنسخٍ
لم يعد لي سر قدري عيناك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق