ليتَني أنظُر بعينيكِ كي أرى حروفي
وهي تَرِف بأجنحتِها حَول أهدابِك
وتنسابُ دون انتباهي من أحاديث
السماء للغَمام والعصافير والرياح
فأنتِ نبعُ حروفي يا لَونَ الثلج وهو
يَحُط على أشجَار الصباح
يا صوت ضَحكَات الرُمَان وهو يفتَح
أبواب المساء على شُرفَات السماء
يا لَونَ جَبين الريح وهيَ تَحصُد أغمار
الياسَمين لتَفرِشَها في دروبِك
بعِطركِ بَاحت الورود وغرَدت العصافيرُ
بنبرةِ صوتِك وحَلَت أسراب الحمام
وكالعاده يختارُ الجمالُ قمصانه من
خزانَةِ روحِك الساحِره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق