يا قبلة خوافقنا ويا عين المراد
وبك الفكر منشغل يرنو أن يلقى سؤله جواب
يرفع أكف الدعاء وكله يقين أن نداءه مستجاب
ولكَ الروح تتجه تسمو في صبابتها عن عشق العباد
وإليك يسري مدى النظر فالعين عن سواك زهاد
وعنك لا ينأى الخلد لحظة فصورتك تقبع في المخيلة
لا يفنيها هِرم أو يخالطها عتاد
مكة يا قبلة الفؤاد ضميني بين ثراك
فمن شذى جنات النعيم المخلوط بندى عرق الملبين الروح تنتعش
لبيك ربي وفي القلب عشق.. أدعوك ربي عن هواك ألا أنصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق