الخميس، 13 يونيو 2024

عن العيد و العهود بقلم سليمان نزال

عن العيد و العهود

أشواقها ناديتها نادمتها
أطيافها في موعد ٍ أغريتها
 أصواتها في نبرتي غطيّتها
لمّا بكتْ أحزانها واسيتها
ماهيتها شاهدتني في مهجة ٍ
إن ألمحتْ دقّاتها عانقتها    
ساهرتهُ إحساسها في ليلة ٍ
آلامي عن جرحها أخفيتها
شاهدتها أعيادها في خيمة ٍ
هل تفرح الأوجاع إن هنأتها ؟
 إن كبّرتْ أشجانها عند الضحى
هل تُثمرُ الأيام ُ إن حاكيتها ؟
ردّي لها أنفاسها أقداسها
في غزتي بين اللظى لاقيتها
يا سيرة قد أورقتْ أشجارها
أنساغها في قبضة ٍ ناجيتها
أشواقها من وردها كثّفتها
 يا قطرة لمّا سهتْ أيقظتها  
ما أجمل الأشداء إن هامستها
لكنني مع حلمها في بيتها
أعيادنا يا مهرتي مجروحة ٌ
ما أكثر الأعداء إن أحصيتها
حجّت ْ و في تطوافها زيتونةٌ
  يا ربنا في قدسها لبيّتها
أكواننا يا صقرنا بدّلتها
يا من أتى في رشقة ٍ جاوبتها
في أحرف ٍ لمّا رأت ْ أقمارها
في سدرة ِ الإشراق ِ قد أبصرتها
  
سليمان نزال







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...