الجمعة، 21 يونيو 2024

اعتذاري لعينيكِ بقلم عبد خلف حمادة

_اعتذاري لعينيكِ
_عبد خلف حمادة 
____
لا تسكبي العبراتِ يا قلبي أنا 
ياربةَ الإحساسِ يا كلَّ المنى 
يا ليتني قد متُ روحي قبلما 
أرى جفونَ الريم في هذا العَنَا 
أَبِنَارِ حبي قد حرقتُ فراشةً
يا ويحَ مَن قذفَ الفَرَاشَ إلى السنا 
ماذا فعلتُ بحقِّ جبَّارِ السما 
وَلَجَاهلٌ للشربِ قد يؤذي الإِنَا
و هناكَ في لمسِ الحريرِ طريقةٌ
وفضاضةٌ في الطبعِ عنها في غنى 
مَنٔ عاشرَ المِكْيَاسَ يَلزمُ رِقَةً
قد يُتْلِفُ العينَ المُكَحِّلُ يا هَنَا
ما كلُّ ألوانُ العتابِ مُحببٌ
فعليكَ في بعضِ المواضعِ بالوِنى
ما هكذا وِرْدُ المنابعِ يافتى 
يا سيَّدَ الأشعارِ أخطأت البِنَا
فلكِ اعتذارُ الطفلِ يا أمَّاً لهُ
عند الرضاعِ بِسِنِهِ أدمى الفِنَا
لا تعجلي إنَّ الفطامَ يضرَّهُ
لم يبلغ الحولينَ رفقاً بالضَّنَا
____
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أنا جندي بقلم عبد الصاحب الأميري

أنا جندي عبد الصاحب الأميري  &&&&&&&&&&&&& حين تخنقني العبرة،،  حين ينصب الظلم خيامه ع...