شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
حين استذكر أن امرأة ًتخطر فيلتفت الناس
وأنظار الذين
حين أسترجع في أن شخوصا ً
وأناسا ًعابرين
تؤثر التحديق مليا ً
وتستمتع بالبصبصة والفتنة لما ينظرون
هكذا يصبح للناس عيونا ًكالقرون
وحديثا ًسافل القيمة عقيما ًكالموات
وأنا من حيث لاأشعر أو اقصد أنصاع لبعضي
للضلالات
وغيض النزوات
ثمة من يوقظ الكيف الرخيص أو الجنس بشتى الحركات
ثمة من يجعل الرغبة َ
أو يقصد أن يجعل منها شبه الفوز بمنوال الحياة
كملايين ُ ملايين الأمعات
أول الضوء والعطر انبهار ٌ ثم نعتاد الوقوف بوجه الناطحات
في متاهات الطريق
بعضنا يؤثر أن لا يستفيق
فاختر الميل لهذا أو لذياك الفريق
وحده الشاعر من يلتقط الصورة والمعنى الطليق
في محياي من الدهشة مايوقظ فيّ النرفزات
حين أستدرج أو أستحضر في الذهن أحاسيس الجنون الغافيات
قوة الإبصار لدى الشاعر سر كالرحيق
قمر ٌ يُحسِن ُالتأويل لمضامين الرؤى والمعجزات
وهو إذ يرفض أن يهضمَ أو ان يستكينَ لما قد لايطيق
لا مفر من مجاراة الحريق بالحريق
ومباراة الصعاب بالبروق
أيها الأمل ُالمبصر ُعانقني عناق الظافرين
وعناق العاشق والمعشوق وان طالت على الحرقة والوجد سنين
ذلك المسكون
بأسرار الأماني الرائعات
بلوروا البذرة في بوتقة الروح التي لاتستكين
خصبوا الشعر وخلوه سراجا ًللأماني ومطايا العاشقين
نقطة البوح التي تسكبها الروح كما بين هلالين مسيس ٌللوجود
هي في لغة السرد إلى الحلم نداء ٌللصعود
حينما تصل الروح إليها ربما تشبه حالات الرعود
وبأحداق ٍ من البهتة والغبطة
ندعوا بالمزيد
دربنا التائه يرتد قليلا ً
أو يعود
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق