الأربعاء، 26 يونيو 2024

غَادَة بقلم محمودعبدالحميد

.. غَادَة..
يا غَادَةَ فوق الحِسَان تَربّعَت
لا تَفزَعي 
فهُنَاكَ عِشقُ فَاضِحُ بعيونِنا
ورَأتهُ عَينَايَ في عينيكِ نَاعِسَاتُ 
الطَرفِ تعَانَقَت أرواحُنا
قالَت كَفى عَبَثَآ بقلبي ودَعهُ 
يَحيَا عِشقِنا
البَابُ كَان موصَدآ وطرَقتُهُ 
فازدَادَ حُبَآ بعدَ أن عَانى الضَنَى
أترَعتَهُ كؤوسَ هَمسِ واستَراح
ما عَادَ للأترَاحِ شأنُ عِندَنا
يا رَبَةَ الحُسنِ أنا أسيرُكِ بينَ
الحَنَايَا تَسكُنين رَغمَ أنف زمَانِنا
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...