هل فكرَّ الوردُ الورد بأقوال ِ المسافاتِ الجريحة
كي يرى النهرُ طريق َ الزيتون على ضفاف ِ الوجع ؟
وقفتْ حواسُ الجذورِ مثل الصقور على أغصان الشجرة ِ العاشقة
فردَّ الحارس ُ الأبدي على لهجة ِ الغياب ِ بالحضور الحُرِّ و القرنفل المشاغب
ما جاء الوعد ُ الأرجواني كي يسأل الكلمات الراعفة عن مفردات الوجد ِ المُحارب
غزة هي غزة و أسماء الكون و ألقاب الجهات المرتجفة تحت التجربة و التمحيص الناري
غزة هي العزة و أنوارُ النزيف ِ المُقدس تكشفُ حلكة َ الأصوات الهاربة
أعودُ بقلبي لها, قلبي بها , و أعوذ ُ من شرّ الشيطان الشقيق و أقطاب التنسيق
قالت الشهقة ُ الخارجة من باب ِ العتاب الزبرجدي كي تبلغ َ عتبات الشك الأزرق بالتهم ِ الرمادية: لن تكتب القصيدة دون أريج القبلات القمرية
يد الله مع الجماعة , و لي لظى الأخيلة المطيعة و ألفاظ الزعتر البري و التوت الغجري و الصنوبر الفدائي و قاموس الطيبة الصخرية و معاجم التراتيل التبرية
فلا تضعي البحر بيننا إني لا أحب الموجة العابرة
قالت أحبك كثيرا , ثم أغلق َ الصمت ُ الليلي نوافذ َ البوح العنبي بشموع ِ الملامة
قلتُ أحبك ِ كثيرا , ثم حرّك َ الوهج ُ البدري ستائر َ التردد ِ بعاصفة الحروف الماهرة !
خذي الحُب و انهلي من مياه الحكمة ِ الصافية
خُذي العشق و انسجي من خيوط ِ التواضع الجمري مأزر َ المكابرة
هل فكّرَ الدمعُ الفضي بأسباب ِ القلق البنفسجي و أنا أقولُ لا تخرجي من دماء الأناشيد إلاّ مع غزة الظافرة
أرأيت ِ ماذا فعل َ الهاتفُ القدري بلون ِ التماهيات ِ الفستقية ِ و حدائق الموعظة الزاهدة ؟
أرأيت ِ كيف ارتدى الشِعر ُ ملابس َ الفقراء و مشى مع الياسمين المُناصر في مظاهرة ؟
أوحيت ُ للأنداء ما جاء في الأنباء فعثرتُ على لكنة ِ التفاح الأبيض في تلة ٍ عالية
و غزة هي غزة , فلا تتركي عند النجوم ِ غير وصايا الشهداء و العهود الصابرة
هل فكّرَ الوردُ الملائكي برائحة ِ الشوقِ الصيفي و أنا أخفي لا النافية تحت الدالية ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق