————————
صفقت أجنحة الطيور
وصحت من غفوتها
حين قبلت ثغرها
العطر
ومن أريج نسائمها
اِستيقظ الزهر مفتونا
بعطرها
يسامرني على ضوء القمر
أفاقت ثورة الشوق
ورفرف القلب بأنفاس ثغرها رضابا ودررا
تغنى الكون نشيدا بحجرها
و على شفاها يتراقص
الوتر
علمت أن في العناق طول حياة
ليس لها نهاية ولا مستقر
أبصرت وما رأيت لها مثيلاً
حقيقة …..
ولا اقول ضحكات سنها
سحر
أيقنت أن النجوم وما بي
غير ضيائها
نورا تحتسي من شفاها
نبيذ في الكأس
يختمر
نامي أيتها الطيور صبحا
فإني أخشى من الغبش
سكرة المطر
————————————-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق