الخميس، 20 يونيو 2024

خذي الوقت من دمهم بقلم سليمان نزال

خذي الوقت من دمهم

خذي التوق َ من دمي
و لا تخرجي بلا جمر ٍ من ضلوعي
   مشى الترددُ الحبقي في طريق ِ الحُب
فتعرّقتْ تفاصيلُ السردِ تحت أنوار ِ التماهي
  للحكايات ِ ترانيم أول الحروف ِ العاشقة
خذي الوقت َ من يدي
و لا تتركي الساعات بين الجراح ِ تائهة
للبداياتِ تقاسيم أجمل الطقوس الواثقة
غمر َ الرذاذ ُ البنفسجي أنفاس َ التوقعات ِ الشاردة ِ
فتكلّم َ العشق ُ الفدائي عن شهقة ِ الوصل ِ بالتباهي
لا البوح يرقى و لا الشوق يبقى 
 إن تباعدَ القمرُ الزيتوني عن رائحة ِ الوهج ِ و الياسمين
    صفح الحلم ُ عن ليلة ٍ لم أذكر فيها أخطاء الصمت ِ آلاف المرات , حتى أخذتْ أمواج ُ الصوت ِ مدّها الروحي من بحر غزة و بيانات الصقور عن الرشقات المباركة
 للرسالات ِ تواريخ أقدس التجليات ِ الشاهقة
هذا الورد لهذا المجد و تلك أكاليل التوق فوق هامات ِ المرابطين
هذا الوعد لهذا الزند و تلك أهازيج النصر ِ في الآيات ِ الصادقة
خذي الوقت َ من دمهم
   و لا تخرجي بلا لثم ٍ من جذوري
    مرّتْ على السطور ِ بنورها الملائكي فنسج َ التوحّدُ الأرجواني عباءة ً بين العناق ِ و الرياحين
هي أسماء ُ الله الحسنى يا أسماء فلسطين السامقة
وضعت ِ الظبية ُ المشاغبة أسبابَ اللوم ِ بين هلالين
قلتُ هذا خلاف براعم التشويق الصاخب مع لكنة ِ الفيض المباغت و أصل التمارين !
 قالتْ هناك حد ٌ فتوقّف ! فأجابَ الباسقُ القدري : أحرجتُ حدود َ الصدِّ الخريفي بما تيسرَ للقبضة ِ الكنعانية ِ من نارٍ و براكين
 للعلاقات ِ تراتيل أجمل الطقوس ِ العابقة   
قرأ الصباح ُ الزنبقي على جُمل النداءات الماردة 
خذي النصرَ من دماء رفح..من زغاريد الأحزان و العيون
  
سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اغضب بقلم أحمد الكندودي

  اِغضب  *** اغضب لرد نخوتك التي  داسها جرو... فقد الملة  والهوية عجب ثر على صمتك عجزك ونقصك  ويأسك اِحرق  في النقس والعقلية كل خرافة... وشط...