مساء الورد .. أودعها مسامعي ..
جملته غير مكتملة .. و .. غاب ..
و كطفلة أنعشتها .. تلك الكلمات ..
ارتوت .. على رشف حروفها .. سنواتي ..
و مرت الأيام ..
و في سراب .. ذاك المساء المتمنى ..
لا أنفك .. أحلق ..
تأخذ .. من خيالي .. المسافات ..أحجارها ..
جمعت .. كل ورد صادفته ..
و رحت أساهر .. المساء ..
علني .. أفك .. رموز سره ..
و لما أعرف ..
كيف تمطر المساءات وردا ..؟؟؟؟
و تنساب فوحا معتقا ..؟؟
و مانوع ذاك الإحساس ..يأخذنا ..؟؟؟؟
حين في ضباب العطر ..
يشرق فينا .. الملاذ ..
دامت أوقاتي حافلة .. بالبحث ..
طويلا كثيرا ..
نثار روحي في الوهاد .. تمادى ..
ولازلت ألاحق .. فضول نفسي ..
تسائل الأنحاء ..
كيف يأتي .. مساء ورد ..؟؟؟؟
كيف يأتي ذاك المساء ..؟؟؟
كيف يأتي ؟؟
متى يأتي ؟؟
استمرت .. رحلة التوق .. وتمني اللقاء ..
تأخذ منها .. الأزمان .. مساراتها ..
إلى أن .. عاد .. ذات مساء ..
أطل .. بغمرته الخريفية المبهجة ..
آسرة .. كل لمحاته ..
و عندما أخيرا .. على صدره ..
حطت كل جوانحي ..
ساد الأمان .. عرش اللحظات ..
و عرفت .. عندها ..
أن مساء الورد .. قد جاء ..
حين أراد ..
فلا وقت .. لاستلال العتب ..
و تبادل الأعذار ..و التهم ..
لا وقت .. إلا له ..
كان طقسا .. مختلفا إحساسه تماما ..
شفافا .. حالما .. دافئا .. منسابا ..
و مليئا .. بكل شيء ..
مليئا .. حتى الغرق ..
كان .. مساء ورد ..
قد جاء ..
كان .. مساء ورد ..
قد جاء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق