حين تَسقُط أوراق اللهفَه وتَتَعَرَى
أغصَان الحُب وتَجِف عروق اليَنَابِيع
وتَلفُظ البَسَاتينُ آخِر زَهرَاتِهَا
تَذبَل الكُؤوس في إنتِظَارِ وردَه
وأرَاكِ هُنَاك بين وسَائد الغَيم تُمَرِرُكِ
صنُوف المَرَايَا إلى داخِلي فَأذُوبُ في
ودَائِع الصِور وحَكَايَا تَحمِلُنِي على
ظَهر الأمَاني فأخلَعُ زِيَ الحَذَر عَن
عيونِي واُطَارِد عِطرَكِ في أروقَةِ حَدَائق
الشَوق وأحضُنُ صَوتَ ضَحِكَاتِك كَطِفل
وأتَحَرَش بنَبِيذِك كُلَ فَجرِ وخَيَالِ وقَصِيدَه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق