الأحد، 16 يونيو 2024

إليكَ عني أيها العيدُ بقلم عبد خلف حمادة

_إليكَ عني أيها العيدُ......
_شعر: عبد خلف حمادة..
@@@@##@@@@
أقول للعيد مالي فيكَ مِن وطرِ 
فوجهكَ الطلق لن يَفترَّ مِن كدري 
..............................
لِكثرِ طرقكَ فوق الرأس يا زمني
تبلَّدَ العضوُ واستسقى من الخدرِ 
...............................
و مَن أعايدُ إذ أرحاميَ انقرضوا 
وقد تبقى شِرارُ همهم ضرري
...............................
ولي فؤادٌ طوالَ العمر يكلؤهم
فاعملوا عجباً ساطورَ في جَزْرِي 
...............................
وما تبقى لوجه الظلم من صفةٍ 
إلا رموها فويقَ الشاعر المَزري
...............................
يا عيدُ عفواً فروحي القومَ قد زَهِدتْ 
و زاد غربتها أمي إلى القبرِ
...............................
سارت لُحوقاً إلى أَبٍ تقدمها
وعدةُ الثكلِ سبعٌ زائدُ العَشرِ
...............................
مضى الكرام فما في الدار من أحدٍ 
غير اللئامِ فلا إحجاجَ في أمري 
...............................
فلا مضافةَ عندي بعد هجرتهم 
ولا سعادةَ يا مبروكُ قد تُغري
...............................
فجاوزْ الدربَ عني لا تُعذبني
فالحزن أسلمني لليأس من بدري
...............................
ماعادَ في القلبِ مفتاحٌ تلامسهُ 
ياحضرة العيد هيا للورى اِجرِ
...............................
مع تحيات الشاعر عبد خلف حمادة
@@@@##@@@@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مـن أنــا بقلمي أمينة موسى

مـن أنــا     ****  طفل أنا وكم طفلا مثلي حرم من الاسم والجنسية حرم من العلاج والخدمات الطبية من العلم والتعلم والتربية الكل يؤمن بحقوقي اعت...