أبوكَ ذُخْرٌ فَكُنْ دَوْماً لهُ سَندا
واخْفِظْ جناحَكَ واسْتَسلِمْ لهُ أبدا
وقُلْ إليهِ رعاك اللهُ يا أبَتي
إنّ الأُبُوَّةَ قدْ ظلّتْ لنا سَندا
وكُنْ إلَيْهِ بِدِفْئِ البّرِّ مُتّصِلاً
ولا تَكُنْ عاصياً بالجَهْرِ مُنْتَقِداً
يَلْقى المُحِبُّ لِبرّ الوالِدَيْنِ رِضاً
والبِرُّ يَحْفَظُ بالتّقْوى مَنِ اجْتَهَدا
فامْنَحْ أبي جَنّةَ الفِرْدَوْسِ مَرْحَمَةً
سُبْحانَكَ اللهُ كُنْتَ الواحدَ الأحَدا
بِرُّ الأُبُوّةِ بِرٌّ لا لهُ أجَلُ
بهِ السّعادَةُ في دُنْياكَ تَكْتَمِلُ
تَحْيا سَليما بِلُطْفِ اللهِ مُحْتَمياً
وبالرّضاءِ لدى الرّحْمانِ تَغْتَسِلُ
وقُلْ رَبّي رجائي فيكَ يُسْعِدُني
لأنّكَ اللهُ والغَفّارُ والأملُ
فارْحَمْهُما يا إلَهَ النّاسِ مَغْفِرَةً
وامْنَحُهُما بِنَعيمِ الخُلْدِ ما سألوا
تَبارك اللهُ بالغُفْرانِ أكْرَمنا
والعَفْوُ عِنْدَهُ قَطْعاً لا لهُ مَثَلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق