جاءت تختال في تسلِّلُّها تطرق نوافذ القلوب
وتهمس في أذان أمواج البحر
تصدح مع الطيور وتغوص في حضن النهر
تعاند ظلال الأشجار كعادتها وتسابق صفير الرياح
تكسر قيود الإنتظار وتعبر جسور القهر
تقبل جباه الحجيج وتحضن بين حناياهم لحظ الفرح
تغزل من صوف الكباش جسور للحياة
وتخصب بدماؤها سواد القلوب وتبث الفرح
جاءت لتمسح دموع الأحزان بأكف التضرع
وتأبى الأفول دون أن تطوي بساط الشجن
جاءت تنادي الله أكبر لبيك ربي ما نادى منادي
أو طاف عبيدك حول مكة في الحرم
لبيك ربي ما أدى العباد نسكك أو صرخ تائب عما اقترف
لبيك ربي ماطبقت سنة حبيبك وعمَّ في القلوب بحلول العيد البهجة والفرح
غوثاه ربي من سهد وهجي ضاق عبيدك فغسلهم بالبرد
لطفك ربي استحكمت حلقاتها فعجل إلهي بالفرج
اليوم عيدٌ وغدًا وثالثه وثانيه تشريق فخذ أتراحهم وبدلها فرح
#بقلمي_م_أ مريم أمين أحمد إبراهيم 🇪🇬 مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق