أيها العِشقُ تعال وألزم جانبي
فالهوى لا يليقُ إلا بعاشقٍ متعبّدِ
تعالَ إليّ أنا اهوى بشدّة
فالهوى اهلي وناسي
ورفيق دربي المتجدّد
كم كان العِشقُ منصفًا
فما به إلاّ وفتك بمشاعري
دعاني للإلتحاق بالأشواقِ ،
والشوقُ لا يُشترى ولا يُباعُ
يا عشقُ إذا حللت علينا فاعلم
أن الضيف لدينا يكرّم
تعال وجالس مجالسنا
لقد أصبحت من أهل المنزل
الدّار اليوم دارك وانا بك ناسك متعبّدِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق