خطوتان الى ثناياها النديّه
وخطوة للوراء
تتحاشى موتا في عشقها
وتستغيث:" لا أريد أن أذوب فيها
وأستنزف مروجي الخضراء....
ما عدت أحتمل نزيف الحبّ
ولا هذا الطفل يرضاه"
....اكتفيت احتراقا تحت
شمسها الرّمضاء
وعزّ اللّقاء....يستجير القلب
برموش الموج ...يسرّ لها
صفحاتٍ من الوله
سطورا عطّرها الحنين
تاريخا من الشوق هدهده
الجلّنار.....وعانقته الآهات...و
ذوّبه الأنين
...... ....... ......
خطوتان الى ثناياها الفوّاحه
وخطوة للوراء
لمحرابي الورديّ
لموطن عبق ...حنون
ألحانه بهيّة ...صدّاحه.
- كمال.درويش-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق