الأحد، 16 يونيو 2024

سيدتي بقلم محمد أگرجوط

سيدتي....!
كل الورود المهداة إليك...
كم ورائها من سم زعاف
ينساب دافىء الرعاف
سيدتي...!
كم تحية وصلتك...
وهي جيفة تمشي
نصفها شوك والآخر بطش
محياك به تنتشي
سيدتي...!
كم قبلة إرتشفت
كنفحة ريح عاشق
و هي صفعة منافق
وهوى نافق
وخذلان صاعق 
سيدتي...!
كم لمسة داعبتك
كصهيل الإشتياق
وهي خطى للشقاق
وغدر الفراق
وشماتة الرفاق
سيدتي...!
كم رعشة اصابتك
 فانكمشت تبكين
 وخزة منها تشكين
ستمسي ذكريات تحكين
كم...وكم....ياسيدتي!
تراكمين في صدرك من هم
 وتكدسين على عتبتك من غم 
تنتظرين ما سيأتي
و لن يأتي   
 وانت يا سيدتي
تحكين ...
وتتألمين ...
و تبكين...
 مالا يأتي...
     - أ.محمد أگرجوط-
الدار البيضاء/ المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مـن أنــا بقلمي أمينة موسى

مـن أنــا     ****  طفل أنا وكم طفلا مثلي حرم من الاسم والجنسية حرم من العلاج والخدمات الطبية من العلم والتعلم والتربية الكل يؤمن بحقوقي اعت...