كل الورود المهداة إليك...
كم ورائها من سم زعاف
ينساب دافىء الرعاف
سيدتي...!
كم تحية وصلتك...
وهي جيفة تمشي
نصفها شوك والآخر بطش
محياك به تنتشي
سيدتي...!
كم قبلة إرتشفت
كنفحة ريح عاشق
و هي صفعة منافق
وهوى نافق
وخذلان صاعق
سيدتي...!
كم لمسة داعبتك
كصهيل الإشتياق
وهي خطى للشقاق
وغدر الفراق
وشماتة الرفاق
سيدتي...!
كم رعشة اصابتك
فانكمشت تبكين
وخزة منها تشكين
ستمسي ذكريات تحكين
كم...وكم....ياسيدتي!
تراكمين في صدرك من هم
وتكدسين على عتبتك من غم
تنتظرين ما سيأتي
و لن يأتي
وانت يا سيدتي
تحكين ...
وتتألمين ...
و تبكين...
مالا يأتي...
- أ.محمد أگرجوط-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق