جددنا الولاء في ضحى الغدير
فبايعنا عليا خير إمام وأمير
فرقى خيرالبرية منبرا ونادى
أنا لكم رسولا من الله ونذير
فرفع الطهر يده وكأن البدر
اشار الى سراج الله المنير
فأطعنا المختار حيث نادى
الست فيكم ببشير ونذير
من كنت مولاه فعلي مولاه
هـو أخي وخليفتي ووزيري
بايعنا والخلائق أقبلت تبايع
مولاها مبايعة العبد في هجير
فصافحنا حيدرة بمائة الف يدا
من سيد وحر ومن عبد وأسير
والملائكة نزلت قوافلا من ساق
العرش مهللين بصلوات وتكبير
فما ارتحل عن الدنيا احمدها
حتى ارتد كل من ناكر ونكير
فـلا بـيـعة غدت تـلزمـهم ولا
عهدا بينهم وقلة ناصر ونصير
والمرتـضى بـأبي هـو وحـده
والخلق مجتمعين على تدبير
فبات الأمر على منقلب لبيعة
رسـول الله وعلي في غـديـر
اخزى الله أمة نقضت عهدها
مع نبيها من غير تردد وتفكير
✍️ بِـــقَـــلَـــمٍ ️✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق