الأحد، 16 يونيو 2024

دمعتي بقلم أنور مغنية

دمعتي 

سالت الدمعةُ من عيني التي 
لها رمشي وأنا الباكي أساها

سالت الدمعة من عيني ولا 
طاب لي قلبٌ ويزدادُ صداها 

من شقاها وهي عيني قلتها 
فأنا دمعي على الدَّهرِ أخاها 

وهذا دمعي أنا ذارفه
وهي تدري أنني كلِّي فداها 

هذه الدمعة عطفٌ وحنانٌ
من فؤادي غير أني لا أراها 

أطفأَت حِسِّي وأبقَت وِحدَتي 
وآلامي ومضَت نحو سماها 

كيف أهواها بيومٍ مثلما 
لقيَ الناسُ وهاموا بهواها 

فأنا ما ذقتُ مما قد ذرفتُ 
منك إلا لوعةً عشتُ لظاها 

أنا يا دمعي الذي اشقيتني 
كيف لي منك عيوناً وشفاها 

وفؤاداً عاشقاً مشتعلاً
يرتضي لو صرتِ للدنيا إلَهَا 

مؤمناً حيناً وحيناً جاحداً
قيد نارين احتراقي وهواها 

د.أنور مغنية 2024 06 15

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...