أيَّتُهَا الجُمُوعُ الَّتي حَضَرتْ
يَا كُلَّ أحبَابِي
الآنَ سَأُنَادِي عَلى حَبِيبتِي
حُلمَ حَيَاتِي
هِيَ بينَكُم تَتوارى خَجَلًا منِّي
لَكِنَّنِي أراها وتَرَانِي
أيَّتُها الأميرةُ أميرتي
نَعَمْ أنتِ
تعالَيْ إليَّ، أَقبِلِي
لَا تَخجَلِي
تَعالَيْ إليَّ يَا ذَاتِي
فإنَّ القلبَ مُشتَاقٌ
وملهوفٌ لِرؤيَتِكِ
هاتِ يديْكِ تُلامِسُ مُهجَتِي
كَيْ تسمعِي نبضاتِ قلبي
وسَكرَتِي وأنَّاتِي
وتُعِيدِي لِنَفسِي رُوحِي ووجداني
لعلَّ القلبَ يَحيَا على يَديْكِ
وتَطِيبُ جِراحِي وأحزَانِي
ودَعِينِي أرى الجَمَالَ بِمُقلَتِي
يَا كُلَّ الَّذِي بالْأمسِ
كَانَ مَطلَبِي أَحلَامِي
الآنَ بين يَدِي وَتهوانِي
حَوراءُ مِنَ الجِنانِ وجَنَّتِي
وآهِ من شَفَتَيْكِ مَقتلِي وبُسْتاني
أقولها لكم
هذهِ الجميلةُ من وَهَبَتْنِي
نَفسِي ورُوحِي
وألهمتْني رَوْعَتِي وحَيَاتِي
وإن خيَّرُوني أَنْ أبقى حَيًّا
أو أموتَ لِأجلِهَا ألفَ مَرَّةٍ
لَاخْتَرْتُهَا وفَديتُهَا بِحَيَاتِي
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين. مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق