الأربعاء، 5 يونيو 2024

صبرا على الجرح بقلم احمدالروضان

صبرا على الجرح

صبرا على الجرح والآلام والكبدا فالفكر يلغي ظلام الجهل معتقدا

صبرا فأن شعاع الفكر يرغمني أن لا أبوح بدمع في العيون بدا

طبع الليالي كدولاب تدور بنا لا يهدأ الحال كم ضاعت سنين سدى

لا يهدأ الحال لا ندري خواتمه نحيا على أمل بالحلم إن وجدا

نحيا كأن الدنا أهدت لنا أملا قد ضاع منا وصارت تهدنا نكدا 

لا تأمنوا مكرها فهي غادرة تهديك حلما ويأتي غدرها مددا

فأسلك دروب الهدى في كل ناحية والله كم نرتجي من حادي سددا

بالفكر ينجو سليم القلب مهتديا
وإبن الجهالة لا تقرب له أبدا

يمضي ويهوي عميقا في جهالته لا يقبل النصح في وحل الطريق شدا

يمضي بأوهامه والجهل يسبقه
حتى أمانيه تمضي بدون هدى

ما سر هذا الكون عنوان ومنزلة كم فيه تيه الهدى والصبح والأبدا

كم فيه غابت رؤى لحنا وقافية حتى صباح الدجى قد بات محتشدا

صمت طويل وهذا الصمت يتعبنا
كم مال فينا وكم يهدي الكلام مدى

فلنعزف الصمت لحنا كل أمسية
كم نعشق الليل فيه العزف منفردا

ولنركب البحر رغم الريح عالية
إن غالب الموج نعدو كي نمد يدا

إن المراسي تعيد اللحن تعزفه لو أيقنت أنه بيت القصيد حدا

كنا نعد الصدى رسما وأغنية ما عاد فينا الذي قد يحصي العددا

كنا رموزا ونهدي للعلى أملا واليوم يا حسرة كم حالنا بددا

بوح المعاني كان أمنية كم داعبت للهوى لحنا وضاع شدى

إنا لقوم مكان العز مقصدنا
إنا إخترعنا الهدى من قبل أن ولدا

 ضعنا وضاع العلا في عزف غربتنا إنا لقوم لنا التاريخ كم سَجَدا 

 كنا وكان الهدى والمجد ينشدنا في كل حين لنا للقادمين صَدى

العراق
د. احمدالروضان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أعلم حاجتك بقلم عبدالعزيز دغيش

أعلم حاجتك .. أشعر بأناتك أتحسس طيلة وقتي أوتارك على شدة عزف تضرب أوتار القلب وأعشاره أراقص ظلك وخيالك أُرْجِعُها كل ليلٍ حين تداعبُ خيالي و...