———————
على ضفاف النهر
بنيت قصوراً من الرمل
ومن قطرات الندى
ملأت كؤوس خمر
ومن الأنين عزفت ألحان
الهوى
وكانت جمرات ، مناجيق
توقظ الصمت
توارت صروح الوهن
بأول موجة
وفي الأعماق ذابت
وخاب ظني
ما كان قلبي
عارف بالأسى
لولا الرجاء ما كنت أحيا في
في نائه سكن
ما كنت أهوى الجوى
وإنما
في الفؤاد لوعة من غدر
عانقت ظلي
علّنِي أنسى
وقلبي هنا
بين الحنايا سَمَل
بالأمس داويت جروحا مقرحة
واليوم ترجو جروحي
لمسة تُبْرِئُ جرحي
———————————-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق