تجمَل المساءُ مَزهوآ بِعِطرِها
نَهلَت طيور العِشق وارتوَت
من ثَغرها
ورُحتُ أرقُب الحروفَ تنمَقَت
بكلامِها
كَشفاةِ عذراءِ ما إفتضَ أحدآ ثَغرِها
كالكُحل حين يُغازلُ العينَين عابثآ
بجمَالِها
كَزَهرةِ فَاحَ الشَذَى تحت النَدى
بأريجِها
تأتى مَساءآ والقَمر مُترقِبآ بِنُورِه
خُطواتِها
يَهنأ مَسائِى
وإن غَفَوتُ تَغنَى قلبى باسمِها
..بقلمى.. محمودعبدالحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق