الخميس، 20 يونيو 2024

عِطرُها بقلم محمودعبدالحميد

.. عِطرُها ..
تجمَل المساءُ مَزهوآ بِعِطرِها
نَهلَت طيور العِشق وارتوَت
من ثَغرها
ورُحتُ أرقُب الحروفَ تنمَقَت
بكلامِها
كَشفاةِ عذراءِ ما إفتضَ أحدآ ثَغرِها
كالكُحل حين يُغازلُ العينَين عابثآ
بجمَالِها
كَزَهرةِ فَاحَ الشَذَى تحت النَدى
بأريجِها
تأتى مَساءآ والقَمر مُترقِبآ بِنُورِه
خُطواتِها
يَهنأ مَسائِى
وإن غَفَوتُ تَغنَى قلبى باسمِها
..بقلمى.. محمودعبدالحميد..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مـن أنــا بقلمي أمينة موسى

مـن أنــا     ****  طفل أنا وكم طفلا مثلي حرم من الاسم والجنسية حرم من العلاج والخدمات الطبية من العلم والتعلم والتربية الكل يؤمن بحقوقي اعت...