فاضت جرار إنتظاري من حنين
ملأ كؤوس إشتياقي للإرتواء
بمحراب العشق زفت أحلامي
تبتلتها عيوني والحدق بالرجاء
كالبلابل شدت أنسها ، فتجلت
بهمس الخلوة للأرواح بالصفاء
لأكمام الياسمين عناقيدها تدلت
من فواح عطرها عبق النقاء
تحمرت ثمار شفاهنا ، وتخمرت
الوجنتان خجلا من قطوف الحياء
هذا ماشاء الهوى لنبض قلوبنا
و شاءت الأقدار أن يتم اللقاء
حبيبي لم أيقظت حلم رقادي ،
فالروح سابحة كفراشات بالفضاء
شعرت أن سعدي أتاني باكرا
وما طال إنتظاري لليلة الحناء
فكان طواف رحلتي رحوب ،
بأياد تشابكت كالأغصان بالولاء
حبيبي تعال نحقق الحلم
ونراقص الحب بنبض الصفاء
و آن للسمر أن يسطلي بقلوب
نارها أيقظت الهيام في الخباء
بقلمي / عبدالإله أبو ماهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق