السبت، 29 يونيو 2024

و شاء الهوى بقلم عبدالإله أبو ماهر

و شاء الهوى .....

فاضت جرار إنتظاري من حنين
ملأ كؤوس إشتياقي للإرتواء

بمحراب العشق زفت أحلامي
تبتلتها عيوني والحدق بالرجاء 

كالبلابل شدت أنسها ، فتجلت
بهمس الخلوة للأرواح بالصفاء

لأكمام الياسمين عناقيدها تدلت
من فواح عطرها عبق النقاء

تحمرت ثمار شفاهنا ، وتخمرت
الوجنتان خجلا من قطوف الحياء

هذا ماشاء الهوى لنبض قلوبنا
و شاءت الأقدار أن يتم اللقاء

حبيبي لم أيقظت حلم رقادي ، 
فالروح سابحة كفراشات بالفضاء

شعرت أن سعدي أتاني باكرا
وما طال إنتظاري لليلة الحناء

فكان طواف رحلتي رحوب ، 
بأياد تشابكت كالأغصان بالولاء

حبيبي تعال نحقق الحلم
ونراقص الحب بنبض الصفاء

و آن للسمر أن يسطلي بقلوب
نارها أيقظت الهيام في الخباء

بقلمي / عبدالإله أبو ماهر
            سوريا - حمص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

كان سرابا بقلم أحلام العفيف

"كان سرابا" ما ضلّ الهوى يوما وما كذب  إنّ المحبّ لا يسلو وإن غاب  هي أقدارنا كُتبت علينا  لقاء دون تخطيط  وفراق دون إرادة أو ارتق...