الأربعاء، 5 يونيو 2024

هل أنت ِ لي بقلم سليمان نزال

هل أنت ِ لي ؟

قد كنت ِ لي هل أنت ِ لي
يا وردة المستقبل ِ ؟
  كاتبتها من عطرها
أدخلتها في مغزلي
شاكستها غيماتها
كثفتها للمُقبل ِ
في جرحنا آياتنا
  أشواقنا للمرسل ِ
فلتقبلي فلتنزلي
 فلتشربي من منهلي
هل أنت ِ لي كم أنت ِ لي ؟
إن اللظى من مرجلي
إن الهوى في رحلة ٍ
فلتهبطي في معقلي !
قد راقها دراقها 
فتسبّبتْ في مقتلي !!
لكنني من وثبة ٍ
أحييتني من أولي
عانقتها أصواتها
طوقتها بالسنبل ِ
قال الفتى في غزتي
إن المدى في أنملي
أشجانها نيرانها
يا نزفها في المنزل ِ
شاهدتها في صلية ٍ
قد أثخنتْ في الموغل ِ
قال الفدى في غزتي
أوصلتها للمجدل ِ
تل العدى في رعدة ٍ
فلتخنعي للجندل ِ 
أنذالها أحلافها
يا غزوة فلترحلي
يا زندها يا فيصلي
يا سيفها يا صيدلي !
يا ضفتي يا موئلي
 يا عشقها يا جدولي
  قال الردى يا خجلتي
من باسل ٍ كالمشعل ِ  
  يا أمة ً أحصيتها
غربلتها في المنخل ِ
هل أنت ِ لي إن كنت ِ لي
فلتعشقي أو تسدلي 
في أحرف ٍ شايعتها
في موكب ٍ للمُذهل ِ
قالتْ لها أضلاعها
عن باشق ٍ فلتنقلي
يا حلوة ً أغويتها  
أزهارها لا تجهلي !

سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

يا غفوة ليلة بقلم ابو خيري العبادي

بقلمي...... يا غفوة ليلة في رجفة الجسد ويا وحدتي عند السكون في مسكني جلست بقربي تكلمني كلمات قالت أتسمعني قلت بلا اني أسمعك قالت ستشفى من كل...