كُلُ النساءِ أقمارُ لا تُصدِرُ ضوءآ
من ذاتِها لكنها تَعكِسُ الضوءَ
الآتي إليها
فعَانقيني قبل أن تتأوه ضلوعِي
ويُسكِرها الفَقد بزعم الرحيلِ
والغياب فالشوقُ تَنَحّى وتَركَ
سُبُل الإختباء عِندَ لُجَة عَينيكِ
فَهي غَرقِي وملاذي أيتها
الراعِية لِذاك النبضُ المُتَدفِق
في شراييني
لِعينيكِ تَغدو حَياتِي رَهن اللقاء
وإذا ما إلتقينا فَعِشقي أبَدِيُ
موشُومُ بالخلودِ على صَدرِك
ويَتنفسُ من نبضِك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق