الخميس، 25 يوليو 2024

ويل لك بقلم احمد آل صالح

ويل لك 
لم يعد قلبي لك
لم اعد ذلك الطفل الصغير
الذي يبك لأجلك
ساكون كما تستحق ان اكون
سأكون خالي القلب وبلا مشاعر
سأكون متزمتا نحو غنجك وثائر
وسأشبع قلبك القهر
ويل لك
انا رجل كورقة بيضاء
احب بجنون وكبرياء
ولايهمني ان كنت يا سيدتي 
بيضاء او سمراء
هكذا حبنا براءة نحن الفقراء
ويل لك ايتها البلهاء
انا لست كما تظنين
ولست بزير نساء
ولا اقف ع الطريق متغزلا
كما يفعل الحمقاء
انا انسان يعرف معنى الحياة
ويعرف درب السماء
واعرف كيف اطرق باب من احب
بدون حياء
اهدئ والزمي الصمت الطويل
ولا تتغنجي كثيرا
وأرحمي جسمي النحيل
فالحب يولد شوقا
ويموت ضجرا وعويل

بقلمي

احمد آل صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...