يعجبني أكثر -----
حين أنظر إليها من شذرات نفسي
فرؤيتي غروبية الأضواء
هي لا تشبه أحد --
وكلماتي لا تشبه الكلمات
عند مزج الأحرف مع اسمها
هي تشبه ----
لحظة -- ولوج نار
وحلم -- وبعض كتابة
أصبحتُ في عشقي
/ وأنا أحلم بها /
كعجوز يعيش طفولته
في مدينة جارج الأمل
ها أنا أعلم نفسي ---
كيف أصمت في حضرة الورد
أحمي نفسي --
من شذراتها التي تلمسني ،
أهرب من نفسي --
كما لو أنني حقًا هرِمت
أو أنني إزاء موت
أوقظها في صباح متأخر
لا أجد على حائط غرفتي
صورًا لها ؟ ---------
مات بي كل شيء ---
عندما لمحت طيفها العاري
حتى رسائلي أصبحت عارية
كَرسائل نزار -- العاريات
فأنثر أوراقي ---
وإنقاد إلى هدر هذا الجسد
كَثورة في جنوب ---
وشمال القلب مشتعلة ،
حتى كلماتي
أصبحت تمر
عبرّ مدفن ثلجي لتذيبها ،
هل معها ----
سيكون الشعر أكثر طهارة ؟
أم أكثر إثارة --------
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق