أطائرٌ أنتَ يا صديقي
فاردًا بجناحيكَ عبرَ الأجواء
تطوف عواصم النساء
فلا تعبثُ بيدِ الاقدارِ
ولكَ أن تختار
عاصمة من عواصم النساء
فلن تصفو لكَ دائمًا السماءُ
فلا يغرك الغرور
حتمًا ستمر الشهور
ويقترب للعمرِ منتهاه
فتمكثُ متضرعًا لله
لتحط على بلدِ حبيبٍ لا تلقاه
ستجتر الأحزان
وتبهتُ الألوان
وترفض جناحيكَ الطيران
لتضلُ الطريق البعيد
وتسيرُ كالبطريق وحيد
هائمًا في حنايا الجليد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق