يا عطرها إذ زارني
في دهشة ٍ استصحبا
الورد َ في أنشودة ٍ
من بعد أن استعذبا
ماذا أرى من ليلة ٍ
و الطيفُ قد استكتبا
و الحلمُ في ترنيمة ٍ
من بعد أن استجوبا
فلتأخذي عن جرحنا
و استقبلي مَن أطربا !
يا نورها في أسطر ٍ
لمّا دنا استقطبا
ماذا أرى في رشقة ٍ
غير الذي استوجبا ؟
يا مجدنا في غزتي
إن الثرى قد رحّبا
يا ردها آلامنا
لمّا اللظى قد أعجبا
أحزاننا في خيمة ٍ
و النسرُ لمّا جاوبا
هل غيرنا يا شمسنا
من صلية ٍ قد أدّبا
أنذالها أذيالها
ذاك الذي قد عذّبا
حتى الجنى في روضة ٍ
أزهارنا قد أسغبا
نيراننا في موكب ٍ
قولي معي يا مرحبا !
ميعادنا مع أنجمٍ
يا قدسها استنسبا
حتى مضى مع مشهد ٍ
لما احتوى استحببا
ماذا نرى من جرأة ٍ
قد أخرستْ مستعربا !
أشجاننا في مولد ٍ
قد عانقتْ مَن أنجبا
تلك التي أبهرتها
أخشى الهوى قد أسهبا
حتى إذا أشجيتها
جاء الندى مستغربا
يا همسة في شهدها
استهدفت ْ مَن عاتبا
الوجد إذ يغتابني
لما اختفى قد سرّبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق