صَباحُكَ الخيرُ عندَ الفجرِ أكتُبُها
والطيرُ غرًّد فوقَ الغُصنْ ألحانا
تَرنيمةُ العطرِ لِوَجهِ اللهِ أُرسِلُها
لِتَنجلي عنِ القلبِ نيرانٌ وأحزانا
إن كنتَ تطرَبُ للنغماتِ أرسِلها
عند المساءِ نُسامرُ فيها سَلوانا
هذي القوافي بنبضِ القلبِ أنظِمُها
بِشذى الحنينِ ودمعُ العينِ ملآنا
كالغيثِ في المُزنِ معَ الرّياحِ تُرسِلها
يدُ القديرِ فتُمطُرُ الحُبَ أنغاما
مَن ذا يُضيءُ الرّوحَ إذ تُكَلّلها
عندَ الفُراقِ نجومُ الحُزنِ تيجانا
كالموجِ في البحر أشواقي أمازِجُها
ِ يُعانقُ فيها على الرِّمالِ شُطآنا
بُعضُ الأنامِ لاتُغنيكَ صُحبَتُها
إن غِبتَ عنها وإن حَضرتَ سَيّانا
ومنهُم كما النجومُ تزهو في تَلألًئها
إن شاهدوا منك أزهاراً و ريحانا
فَكُنْ نَقيَّ القلبِ و اسعى في مناكبها
تَجني الطُّيوبَ ورُوحُكَ تُغدو ألوانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق