الثلاثاء، 23 يوليو 2024

أجوبُ ذاكِرَتي بقلم محمد الدبلي الفاطم

أجوبُ ذاكِرَتي

حَرفي بِبَحْرِ فُنونِ النّظْمِ مَلاّحُ
والذّهْنُ بالكلِمِ المَوْزونِ صَدّاحُ
أجوبُ ذاكِرَتي بَحْثا بلا كَلَلِ
لَعلَّ بَحْثي بِكَشْفِ النورِ يَرْتاحُ
أبيتُ ليْلي مع الأمواتِ في كُتُبٍ
بها المعارِفُ للإبْداعِ أقْداحُ
أسوقُ بالمُرداتِ النّظْمَ مُبْتَكِراً
والحَرْفُ في خِدْمَةِ الإلْهامِ مَلاّحُ
تأتي المواهِبُ بالأنْوارِ طافِحَةً
والعَقْلُ في جَسَدِ الإنْسانِ فَلاّحُ

يا عامِلاً بِبَناتِ الفِكْرِ مُجْتَهِدا
أنْتَ المُجَدّدُ في أَفْكارِنا المَددا 
أسْرى بكَ القَلَمُ المَلاّحُ في فَلَكٍ
فيهِ النّجومُ مَصابيحٌ لَنا أبَدا 
والنّظْمُ تُرْفَعُ بالإعْرابِ أحْرُفٌهُ
لِتُصْبِحَ الصَّنْعَةَ الأرْقى لَنا سَنَدا
أمْسَتْ مَعي حَيْثُما يَمَّمْتُ تَنْفَعُني
فَصِرْتُ فِعْلاً بِعِلْمِ النّحْوِ مُنْفَرِدا 
تَرْقى العُقولُ إذا ما العَزْمُ سانَدَها
فَتَصْنَعُ العَيْشَ في أوْطانِنا رَغَدا
محمد الدبلي الفاطم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أعلم حاجتك بقلم عبدالعزيز دغيش

أعلم حاجتك .. أشعر بأناتك أتحسس طيلة وقتي أوتارك على شدة عزف تضرب أوتار القلب وأعشاره أراقص ظلك وخيالك أُرْجِعُها كل ليلٍ حين تداعبُ خيالي و...