(شعر باللهجة العامّيّة)
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
يا وَرْدِهْ, إسْمِكْ وَرْدِهْ ... و إنْتِي أحلَى مِ الوَرْدَهْ
بِعْيُونِكْ نُورْ مْشَعْشَعْ ... مِتْلِكْ مَا شِفْتُو وِحْدِهْ
لَمّا بْشُوفِكْ عَمْ تِمْشِي ... بِالشّارِعْ أو عَالجَعْدِهْ
بحِسِّكْ كَامِلْ و امْكَمَّلْ .... و غَيرِكْ عَمْ حِسُّو فَرْدِهْ.
....
أللهْ خَالِقْلِكْ هَالطّولْ ... بِيزَيِّنْ جِسْمِكْ عَالطُّولْ
إللِي يشُوفْ و مَا يِعْشَقْ ... مَا بْظِنُّو إلّا مَسْطُولْ
عَ اللي مُو عَارِفْ قَدْرِكْ ... بَالِكْ يَا وَرْدِهْ بِيطُولْ
بِتْقُولِي أللهْ يِهْدِيهْ ... بِنْطَالُو صَايِرْ بَنْطُولْ.
....
رِيْحِةْ إسْمِكْ عَم بِتْفُوحْ ... عِطْرِكْ شَافِي لَلجْرُوحُ
بِتْكَونِي جَنْبُو يِرْتَاحْ ... بِتْفِلِّي, بِتْرُوحْ الرُّوحْ
بِسْتَانِكْ وَردْ و رِيحَانْ ... مو كِلْ مِنْ زَارُو مَسْمُوحْ
أمْرِكْ, و الكِلّْ بأمْرِكْ ... بِسْتَانِكْ بَابُو مَفْتُوحْ.
....
مَا في أطْيَبْ مِنْ إسْمِكْ ... و لا فِي أحلَى مِنْ جِسْمِكْ
كِلْ فَنّانْ و كِلْ رَسَّامْ ... يِتْمَنَّى, يِرْسِمْ رَسْمِكْ
رِيشِةْ قَلبْ, بلَونْ الحُبّْ ... كِلُّو مَصْفُوفْ بقِسْمِك
شُوفِي شِعْرِي و مَوَّالُو ... جَايِهْ, يِتْغَنَّى بإسْمِكْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق