الثلاثاء، 2 يوليو 2024

اغضب بقلم أحمد الكندودي

 اِغضب  ***

اغضب

لرد نخوتك التي  داسها جرو...

فقد الملة  والهوية عجب

ثر على صمتك

عجزك ونقصك  ويأسك

اِحرق  في النقس والعقلية كل خرافة...

وشطبها من البقايا والعطب

اَلعن  خوفك ووسواسك

هو قيدك ووهمك وهواسك

دع ثوب الذلة ...

 اِهجر كل عفن وانتصب

شبه يمص الدماء دون ندم

ما زرع غير الأنين والألم 

 عبثي ما  خُلق الا ليتجبر  وينهب

 اسكنه في المستفهم وطوح به في النسيان

فما كان الا  ظلاما ألف الطغيان

مخلوق  عجاب وطبعه اغرب

اِغضب

فضفض ذاك النقص

قد زادك ذلة ومغص

حولك مستعبدا لكلب اجرب

يتقن التغرير والنباح

جردك منك واجاز الزحمة والجراح

اِشعل الخواطر حسرات ...

وزاد في الجوف شرورا  ولهب

وهم احفاد ابو لهب

تجبروا

ازدروا اهل النور ومنهم سخروا

جراء وطباع الف ثعلب

باتوا جرب

حرقوا الحلم والفرحة

 سوكوا للبسمات سوادا  وقرحة

سكنوا الأعالي ...

فلا من يحاسبهم  او يعاقب

عصابة

مصاصو دماء  كذابة

من تركتك تعاني وفي الدونية تتقلب

فاغضب

هدم نقصك واصدح

اِنشد حقك كريما وبالإيمان  تسلح

هدم الطاغوت ...

 وكل شيطان احدب

رد العزة

اِرم في القمامة كل ذلة

لتحيا شريفا كريما ...

فلا استعباد ولا نصب

اِغضب

***الأديب والشاعر : أحمد الكندودي ***المغرب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

كان سرابا بقلم أحلام العفيف

"كان سرابا" ما ضلّ الهوى يوما وما كذب  إنّ المحبّ لا يسلو وإن غاب  هي أقدارنا كُتبت علينا  لقاء دون تخطيط  وفراق دون إرادة أو ارتق...