عماد فهمي النعيمي العراق
رحل والشمسُ تبكيه في المدى
وتنـعى شاهـقًـا عـطوفًا حـنونا
يا مـن سكن القـلـب مثلَ نجمه
أضـاء لـيلَ الـعمـرِ نورًا ويـقينـا
بـكـته الـعـيـونُ حـيـنَ ودعـهـا
والـروحُ تـصـرخُ لـهـفـةً وحنينا
كصحراءٍ تعاندُ في لـيل الـجفـا
وتطعنُ لحظات الفراقِ بسكينا
طـيفٌ كانَ يملؤُ الـبـيـتَ هنا
يفتشُ في الظلامِ عن أمانينا
فـي الـقـلـبِ جـرحٌ يئنُ أسـىً
كأنين الـصـمـتِ يقـتـلُ مافينا
يا جـرحَ لـيـلٍ زائلٍ لا يـنـدمل
فالبـعـدُ أوقـدَ نـيـرانَ مـأسـينـا
حـمـلـنـاكَ كـكـفـنِ معطرٍ بعنبر
وزرعناكَ في الثرى بتلاً يحيينا
الـموتُ يحـوي أنـفـاسنا ..فنلقاك
في جنةِ الوعدِ والوصل ينجينا
فاليومَ نبكيكَ والأرضُ تـشـهـد
أن لا وداعَ يـنـسـيـنا دياجـيـنـا
5/7/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق