****
طفل أنا
وكم طفلا مثلي
حرم من الاسم والجنسية
حرم من العلاج والخدمات الطبية
من العلم والتعلم والتربية
الكل يؤمن بحقوقي
اعترف ويعترف لي العالم
بقوانين أساسية
أتساءل أين هي !؟
من يعيد لي كرامتي الشخصية
لي إخوة وأخوات
شردتهم أقدار الحروب
أما أنا يتمت وشردت
بسبب خلافات أسرية
لا أب ولا أم
أجول الأرض بلا هوية
ضاعت لعبي وكتبي
وأنا تائه في الدروب
أطرق أبواب القلوب
لتعطف علي
سيدي
لاتنظر لي بحقارة وكراهية
أنا طفل ضحية
لاتنفر من مظهرثوبي الدنس الممزق
وقدماي الحافية
أنانفس طاهرة نقية
أنا مظلوم... أنا مظلوم
سيدي
أنتظر من ومتى يؤخذ بيدي
وأرفع رايتي
لأشارك مع الجميع
أملك قدرات وأفكارا ذكية
لي أحلاما ذهبية
فمتى ؟ ... ثم متى ؟
يضمن لي العيش بكرامة وحرية
من حماية ورعاية اجتماعية
وأستمتع بحقوقي الأسرية
لأعيش حياة طفولة كالبقية
بقلمي أمينة موسى
طنجة - المملكة المغربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق