ما ضلّ الهوى يوما وما كذب
إنّ المحبّ لا يسلو وإن غاب
هي أقدارنا كُتبت علينا
لقاء دون تخطيط
وفراق دون إرادة أو ارتقاب
اليوم أودّع أيّامي معك
لم يبق مجال للعتاب
أجمل صفحات قصّتنا أُحرقت
مملّ أصبح باقي الكتاب
ما نفع قلبي إن لم تكن فيه
سؤال مازلت أبحث له عن جواب
أدركتُ أنّني أخطأت التقدير
حين ظننتُ أنّه قد أصاب
لا تحسب أنّي جفيتك دون عذر
تعدّدت الأعذار والأسباب
جاهدت روحي
على النّسيان أقنعها
أبدا ما هدأ فؤادي وما تاب
لنفسي أقدّم ٱعتذاري
أغراني الهوى
لم أحسب أني ركضت خلف سراب
أبدا لم يكن حبّك واقعا
كان وهما
أوصدتُ خلفه النوافذ والأبواب
بقلمي أحلام العفيف تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق