فكم لي الشوق في سـجالك
كأني جهزت اسلحتي لحربك
فما بات الصلح يصلح بيننا
ولا بات لنا ان نلتزم بعهدك
وضـعت خطـطا عـلى ورق
لاكون متهيئا جاهزا لدحرك
واعـطـيـت اوامـري لـجنـود
تأهبوا منذ زمن بعيد لأسرك
فماعاد السلام ينفعنا ولا عاد
بنود السلم يأمرني كما يأمرك
اعلنت حربي عليك لا أخشى
يأتوني حاملين معهم لرأسك
كم ترفعت عن قتال النساء الا
وصل الينا رسل الحرب بـغـدرك
والنـصر كان حـليف رايـتي إلا
نصرك قد ارويت رمحي بدمك
فعجلت الهـزيمة قثبل وقوعـها
ما ادركتي الحرب قاطع رحمك
كم كـتبت لك عـهودا لـمـودتي
فما رآيت إلا غرورا ملئ حرفك
ما تربعت على عرشي وساورني
الظنون فقلت أكـبلقيسا عرشـك
فما نزلت منها الا وعرضت علي
كنـوزا مـن الذهـب والدر لـرقــك
فرغم كل الاسى امـرت اشـراف
القـوم أن يـسيروا خـلف سـبيـك
ورغم الاسى فقد نكست رايـاتي
واعلنت الـحداد والحزن لسحقك
✍️ بِـــقَـــلَـــمٍ ️✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق