هجرتُ الدارَ دونَ رضائكم
وخيّمَ البعدُ في أعماقِ سريرتي
تركتُ الحبَّ خلفَ جداركم
ونارُ الشوقِ تلهبُ في عزيمتي
مضيتُ وفي قلبي آهتي
أُخبّيها وفي دمعي حسرتي
فيا دارًا بها عشتُ الهوى
وفيها كانَ لي أحلى حكايتي
عدتُ أرجو وصلكم يوماً
وأحلمُ أن أراكم في غدوتي
سهمُ الجفاءِ طعنني بمقتلٍ
وما جادَ بغيرِ الموتِ للحظتي
فهذي روحيَ الثكلى تنوحُ
على الأطلالِ في قسوةِ غربتي
عماد فهمي النعيمي/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق