آهٍ فُــؤَادِي ... وآهٍ ... كَــمْ أُنَاجِـــيكِ
يَــا رَبَّــةَ الـحُسْنِ، تِـهْـنَا فِي مَغَانِـيكِ
أُسْتَاذَةَ الجَبْرِ، لَفْظُ السِّحْرِ فِي فِيكِ
يُنْشِي الفُؤَادَ ، فَـهَـا بالشِّعْـرِ أُحْيِيكِ.
أَهْوَاكِ في الجِرْسِ، بَلْ أَهْوَاكِ فِي الجَبْرِ
أَهْوَاكِ فِي اللّبْسِ، فِي فُسْتَانِكِ الحِبْرِي
أَهْـــوَاكِ فِي النُّورِ، إِذْ تَبْــدِينَ كَالــبَــدْرِ
أَهْوَى هَوَاكِ، وَمَنْ يَهْوَاكِ فِي شِعْرِي.
أَرَاكِ رُوحًا تُوَاسِي فِي الدُّجَى رُوحِي،
أَرَاكِ طَيْـفًا يُغَذِّي فِي الهَــوَى نَـوْحِي
أَرَاكِ صَرْحًا يُنَادِي، صَــادِقًا، رِيحِي
آهٍ ، أَرَانِيَ، كَالـمَجْــنُونِ، فِي بَوْحِي.
أَشْقَى الأَنَــامِ أَخُو حُـبٍّ يـُـؤَرِّقُـــهُ
فِي اللَّيْلِ طَــيْفٌ، ولَمْ يَفْــتَأْ يُنَـمِّقُهُ
أَيْــنَ الغَــرَامُ؟ فَـهَا بِاليَأْسِ أَرْمُــقُهُ
وَرَبَّـةُ السِّــحْرِ بِالعَــنْـقَــا تُعَـلِّـقُـهُ.
حمدان حمّودة الوصيّف (تونس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق