ألا ليتَ السَّلامُ يزورُ أرضي
ويحملُ غصنَ زيتوني الحَمامُ
ويرحلُ ذُلُّنا أفقاً بعيداً
وزالَ الذُّلُّ وانْكَفَأَ الحِمامُ
أمانٍ مالها عندي نصيبٌ
فلا تُجدي الأماني والكلامُ
وكم أعطيتُ من حرفي كلاماً
أتاني يوم مكرهمُ حُطامُ
فلا يُأتَى السَّلامُ بفرطِ ذُلٍّ
ولكنّ العزيزَ هو السَّلامُ
إذا رمْتَ السَّلامَ فَعِشْ كريماً
فأهلي عزوتي وهمُ كرامُ
رأيتُ السَّلمَ في كدِّي وعلمي
بغير العلم فالموتُ الزُّؤام
فلا تركعْ لغير الله دوماً
وكنْ ملكاً عزيزاً لايُضامُ
وكن ندَّاً قوياً لايُجَارَى
فَحدُّ السَّيفِ في الدُّنيا حُسَامُ
إذا لم يرعوِ شذَّاذ أفْقٍ
وجاءَ الظُّلمُ والعَبَثُ الحَرَامُ
فَكَشِّرْ عن نُيوبِ الدَّهرِ يوماً
وعشْ للنصرِ يومكَ ياسَلَامُ
وافر
بقلمي : سمير موسى الغزالي
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق