زَرَعتُ بأرضي بُذورَ التّمنّي...فأنبتت لديّ زهورُ الأمل....
متى سألقاكَ أيُّها الملاك؟
وأُتوِّجُ الوقتَ بابتسامةٍ من مُحيّاك؟
هل تُراهُ الفرحُ سَيُغافِلُ القيود
ويدخُلُ إلى قلبكَ ليراقصكَ في حضرةِ الورود؟
هل تُراها الضحكةً ستتسللُ من حُنجُرَتِكَ مُتَخطّيةً كُلَّ الحدود؟
هل تُراهُ الفِكرُ سيطيرُ طَرَباً و يملأُ بالنغماتِ الوجود؟
في رحلةٍ مع الأصدقاءِ لعلّك الآن تزهو
وبقربِ رحابِ البحرِ لربّما هذه الليلة ستغفو
والنجوم ستتلألأُ في سمائكَ
و الأمنيات ستطفو
.. .. ..
مع عبقِ البخور...وحكايا العطور
أدعو الله أن يمنحك الخير
وأن تصبح أيقونةً يُخلّد ذكرها عبرَ العصور
وبإذن الله من بعد كلّ ضيق
سنعيش الحبور
وهاأنذا أكتبها أمنياتي إليك محبّةً في سطور
علّها في هذه الليلة المباركة...تتكلّل بالنور
ريم محمد⭐سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق