ماذا أقول له
وقد جاء مشتاقا يتودّد
وعلى شفاهه
كلمات عشق تتردّد
وفي عينيه حنين
أنساني انّي كنت
بالهجر أهدّد
قال: أما خفق قلبكِ؟
وقد جئتُ لجراحه مداويا
ولحبّنا أتعهّد
قلت:أتذكر حين ٱلتقينا
دون سابق موعد؟
وفي غفلة منّا
ودون ٱنتباه أو تعمّد
عانق نبضي نبضك
في لحظة وجْد وتمرّد
حينها بين ضلوعي
تسلّل قلبك
دون اذن أو تردّد
وزحف فؤادي
نحو صدرك
ليستقرّ هناك ويرقد
عبثا حاولتُ أن أُثنيه
كيف وقد أرهقتَه
بالهوى المتعدّد
واليوم داخل سجني
وجد حريته
أدمنه وعليه تعوّد
وفي محراب عشقي
أبا إلاّ أن يصلّي ويسجد
رام الأسر داخل جسدي
فهل رأيت أسيرا
للسجّان يمجّد؟
ما حال قلبي الآن عندك؟
رفقا به إن رغبت أن يحيَ
ويصمد
ماذا أقول لك
وقد جئتَ مشتاقا؟
أما أدركت ٱشتياقي؟
وقد سبقتني روحي
لروحك تحنّ وتنشد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق