حظ السالكين
بقلم فرآس العلي
إلأ إيهآ المأمون في الألطاف
هآ قد تدنى السوء عنك وعآفى
رقيت عند الغيب بالتحصين
وقويت بالإيمان والآحلاف
أيهآ الرآغبُ تقوى الله
رتل وزد في ذكرك الأعراف
وسمآؤك أن غآمت فأصبر
سَتنجلي عنهآ سحب الزؤآف
فتشرق شمس اليقين وتسحر
الروض ويفتن بالهدى والعفآف
لمرفئي ينجيك من موج الذنوب
مرسى بفسحٍ آمنة دون إنحرآف
وكمآ حبآك الله أرع دينه
وأجل من النفس الرذآئل العجاف
وأهرب إلى التوبة وأسجد خآشعآ
وأشكر وقل ياربي إني أخآف
من يوم عبوس وشديد؛ فليس
سوآك ربنآ لشره من كآف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق